*&$ ّّ* منتديات دموع العيون * ّّّّّ$&*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*&$ ّّ* منتديات دموع العيون * ّّّّّ$&*

منتدى دموع العين يـرحـب بـكـم....المنتدى ليس بعدد أعضائه بل بترابط أعضائه كاأسرة واحد...شرفونا بالتسجيل والمشاركة...
 
الرئيسيةاتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها !

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع

دموع


عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! Empty
مُساهمةموضوع: اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها !   اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! Emptyالجمعة أغسطس 29, 2008 6:43 am

[color:2ea0=indigo]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين منذ آدم إلى قيام يوم الدين ، السلام على القائم عج ، السلام على القائد المفدى ، السلام على الأمين المؤتمن ، السلام على الشهداء والمجاهدين ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة ، وبعد : اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! وزعم أن ابن عم عمر كان أتقى من النبي صلى الله عليه وآله !

بلدح ، واد قرب مكة ، عند التنعيم وفخ ( معجم ما ستعجم : 1 / 273 ) . وقد عسكر فيه المشركون في أيام صلح الحديبية ، وفيه ماء كثير وأصنام ( طبقات ابن سعد : 2 / 95 ومناقب آل أبي طالب : 1 / 91 ) .


قالت روايات قريش إن النبي صلى الله عليه وآله قصد بلدح مع خادمه زيد بن حارثة وذبحوا شاة قربانا لصنم هناك ، فورد عليهم زيد بن عمرو بن نفيل ، وهو ابن عم عمر بن الخطاب ، فدعوه ليأكل فقال إني لا آكل ما ذبحتم للأصنام ! وقد جعلوا من زيد هذا شخصية مهمة قبل الإسلام !


وزعموا أنه كان أتقى من النبي صلى الله عليه وآله ! فلننظر كيف روى البخاري هذه القصة المفتراة : قال في صحيحه : 4 / 232 : ( عن عبد الله بن عمر أن النبي ( ص ) لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح ، قبل أن ينزل على النبي الوحي ، فقدمت إلى النبي سفرة فأبى أن يأكل منها ، ثم قال زيد إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه . وإن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول : الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء ، وأنبت لها من الأرض ، ثم تذبحونها على غير اسم الله ؟ ! إنكارا لذلك وإعظاما له ) ! ! انتهى .

ثم رواها البخاري برواية أكثر صراحة ، قال في : 6 / 225 : ( فقدم إليه رسول الله ( ص ) سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال : إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ) ! ! وقد حاول شراح البخاري كالقاضي عياض ، وابن بطال ، وابن منير ، وغيرهم أن يفسروا الرواية بأن السفرة قدمتها قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله فرفض أن يأكل منها ، ثم قدمها إلى زيد فرفض كذلك . . وكذبوا في ذلك وتمحلوا وأطالوا كعادتهم ! مع أن الرواية لم تذكر وجود أحد في القصة غير النبي صلى الله عليه وآله وزيد !


قال ابن حجر في فتح الباري : 7 / 108 : ( وقال ابن بطال : كانت السفرة لقريش قدموها للنبي ( ص ) فأبى أن يأكل منها ، فقدمها النبي ( ص ) لزيد بن عمرو فأبى أن يأكل منها ، وقال مخاطبا لقريش الذين قدموها أولا : إنا لا نأكل ما ذبح على أنصابكم . انتهى .


وما قاله محتمل لكن لا أدري من أين له الجزم بذلك ! فإني لم أقف عليه في رواية أحد ! وقد تبعه بن المنير في ذلك ، وفيه ما فيه ) !

ومال ابن حجر إلى أن السفرة كانت للنبي صلى الله عليه وآله وأن الذي ذبح القربان للصنم هو خادمه زيد بن حارثة ! وهذا هو المفهوم من قول البخاري : ( فقدم إليه رسول الله ( ص ) سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال : إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ) ! !


لكن ابن حجر حاول أن يبرر ذلك ، بأنه لم يكن بأمر النبي صلى الله عليه وآله ! !

ومن عادة رواتهم وعلمائهم في التبرير أن يغمضوا عيونهم عن الروايات التي تنقض ما يريدون ، حتى لو كانت صحيحة ، وكانت أضعاف ما يتشبثون به ! وإلا فلماذا لم يذكروا هنا ما رواه أحمد في مسنده ، وفي فضائل الصحابة ، والنسائي في سننه ، والبيهقي في سننه ، وابن حبان في صحيحه ، والطبراني في معجمه الكبير ، وابن عساكر في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، والمزي في تهذيبه ، والتيمي الأصفهاني في دلائله ، وغيرهم . . ؟ !


ورواياتها تنص على أن النبي صلى الله عليه وآله وزيدا قصدا بلدح وذبحا قربانا لصنم هناك ، ثم لقيا زيد بن نفيل ، وأن النبي صلى الله عليه وآله قدم له السفرة . . . إلى آخر القصة !


فكيف يتمسكون بما أغفل ذبح الشاة للصنم ، ويغمضون أعينهم عما فسر إجمال روايات البخاري ومسلم ، مع أنه يجب حمل المجمل على المفسر ؟ !


بل روى أحمد وغيره هذه الفضيلة لزيد ! وذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وزيدا قصدا الصنم ليذبحا عنده ، فذبحا الشاة وشوياها ، وحملاها عائدين إلى مكة ، فلقيهما زيد بن نفيل . . . الخ . قال أحمد في فضائل الصحابة ص 25 : ( عن زيد بن حارثة قال خرج رسول الله ( ص ) وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناها له حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله ( ص ) يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام مكة ، حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل . . . الخ . ) .


بل وصفت بعض رواياتها كيف صنعوا الشاة بعد ذبحها للصنم ، وأنهم شووها في ( الإرة ) حتى نضجت ، وفسر اللغويون وأصحاب غريب الحديث ( الإرة ) بكسر الهمزة وفتح الراء ، بأنها التنور وشبهه ، واستشهد بعضهم بالحديث !

قال الطبراني في معجمه الكبير : 5 / 86 : ( خرج رسول الله ( ص ) وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة ، ثم صنعناها في الإرة ، فلما نضجت استخرجناها في سفرتنا ، ثم ركب رسول الله ( ص ) ناقته وهو مردفي . . . الخ . ) !

وفيه نص على أن النبي صلى الله عليه وآله هو الذي قصد الصنم ليذبح له ، وأنه أمر زيدا بعد ذبح الشاة بشويها في تنور وجعلها في سفرة ، وعاد بها إلى مكة مشوية تحمل بركة الصنم ، فقد كان سفره إذن خاصا لأجل تقديم قربان للصنم ! فهل يمكنهم التغطية على هذه الفرية ؟ !

وهل ينفع البخاري بتره للحديث وأخذ منه الجزء الذي يدل على فضيلة لزيد بن نفيل ابن عم الخليفة عمر ، حيث خاطب زيد النبي صلى الله عليه وآله بقوله : ( إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ) ! على حد تعبير بخاري !


وهذه هل الرواية الكاملة صحيحة عندهم لهذه الفرية المزعومة ، وأظن أن أصلها عن سعيد بن زيد بن نفيل ، فلا يستبعد عليه أن يضع في مدح أبيه ، بعد أن شهد عليه أمير المؤمنين عليه السلام بأنه وضع حديث العشرة المبشرة في عهد عثمان : قال الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 417 : ( وعن زيد بن حارثة قال : خرجت مع رسول الله ( ص ) يوما حارا من أيام مكة وهو مرد في إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها ، قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي ( ص ) : يا زيد مالي أرى قومك قد شنفوا لك ؟ قال والله يا محمد ذلك لغير نائله لي منهم ، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين ، حتى أقدم على أحبار فدك وجدتهم يعبدون الله ويشركون به . قال : قلت ما هذا الدين الذي أبتغي . فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به ! قلت : ما هذا الدين الذي أبتغي . فقال شيخ منهم : إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخ بالحيرة . قال : فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآني قال : ممن أنت ؟ قلت : من أهل بيت الله ، من أهل الشوك والقرظ ، فقال : إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك ، قد بعث نبي ، قد ظهر نجمه وجميع من رأيتهم في ضلال ، فلم أحس بشئ بعد يا محمد . قال : وقرب إليه السفرة فقال : ما هذا يا محمد ؟ فقال : شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب ! فقال : ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه ! قال زيد بن حارثة : فأتى النبي ( ص ) البيت فطاف به وأنا معه ، وبين الصفا والمروة صنمان من نحاس أحدهما يقال له يساف والآخر يقال له نائلة ، وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما فقال النبي ( ص ) : لا تمسحهما فإنهما رجس ! فقلت في نفسي لأمسنهما حتى أنظر ما يقول النبي ( ص ) ! فقال النبي ( ص ) لزيد : إنه يبعث أمة وحده . رواه أبو يعلى والبزار والطبراني إلا أنه قال فيه فأخبرته بالذي خرجت له فقال : كل من رأيت في ضلال وإنك لتسأل عن دين الله وملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج ، فارجع فصدقه وآمن به . وقال أيضا : فقال زيد : إني لا آكل شيئا ذبح لغير الله . ورجال أبي يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث ) . انتهى .


( راجع فضائل الصحابة ص 25 ، ومسند أحمد : 2 / 68 و 89 ، و 127 ، وسنن البيهقي : 9 / 250 ، و الآحاد والمثاني للضحاك : 1 / 199 ، وسنن النسائي : 5 / 54 وصحيح ابن حبان : 12 / 47 ، والمعجم الكبير للطبراني : 5 / 86 ، ودلائل النبوة لإسماعيل الأصبهاني ص 79 ، والطبقات الكبرى : 3 / 380 ، وتاريخ دمشق : 19 / 345 ، و 508 ، وتهذيب الكمال : 1 / 39 ) .


وزعموا أن التقي زيد بن نفيل وعظ النبي صلى الله عليه وآله !


مفهوم رواياتهم أن النبي صلى الله عليه وآله وإن أكل الشاة في ذلك اليوم ولم يرمها ! لكنه اتعظ للمستقبل من التقي زيد بن عمرو بن نفيل ، فلم يأكل بعد ذلك مما ذبح للأصنام ! ففي المعجم الكبير للطبراني : 1 / 152 : ( فما رؤي النبي ( ص ) يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث . قال : وجاء سعيد بن زيد إلى النبي ( ص ) فقال يا رسول الله إن زيدا كان كما رأيت أو كما بلغك فاستغفر له ، قال : نعم أستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ) .


ونحوه : فتح الباري : 7 / 109 ، والزوائد : 9 / 417 قال السيد ابن طاووس في الطرائف ص 369 : ( ومن ذلك ما رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين أيضا ، في الحديث الرابع عشر من إفراد البخاري من مسند عبد الله بن عمر أنه كان يحدث عن رسول الله ( ص ) أنه لقي زيد بن عمر بن نفيل بأسفل بلدح وذاك قبل أن ينزل الوحي على رسول الله ( ص ) فقدم إليه رسول الله سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ، ثم قال : إني لا آكل مما تذبحون ‹ صفحة 299 › على أنصابكم ولا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه !


( قال عبد المحمود ) : أنظروا رحمكم الله إلى هذه الرواية التي شهدوا بصحتها وأن نبيهم ممن يذبح على الأنصاب ويأكل منه ! وقد ذكروا في كتبهم أن الله كان يتولى تربيته وتأديبه وجبرئيل يلازم تهذيبه ، وأنه ما كانت له متابعة للجاهلية ، ولا رضي شيئا من أمورهم ! فكيف كذبوا أنفسهم في ذلك كله ، وفي مدح الله تعالى له ومدحهم له لأول أمره وآخره وظاهره وباطنه ، ثم مع هذا يشهدون عليه أن زيد بن عمر بن نفيل كان أعرف بالله منه وأتم حفظا لجانب الله ؟ ! فكيف أقتدي أنا وغيري من العقلاء بقوم يروون مثل هذا ويصححونه ؟ ! ولقد سألت علماء أهل العترة من شيعتهم فرأيتهم ينكرون تصديق ذلك غاية الإنكار )


الأسئلة

1 - هل تقبلون الروايات القرشية في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعبد الأصنام ويذبح لها ويأكل مما ذبح على النصب ؟

2 - هل تقبلون الروايات القرشية في زيد بن نفيل وورقة بن نوفل ؟ وإذا صح ذلك وكانا في الجاهلية أفضل من النبي صلى الله عليه وآله فلماذا بعث الله محمدا دونهما ؟ !

3 - ألا تلاحظون روايات مدح زيد بن نفيل وورقة بن نوفل وتعظيمهما ، وفي مقابلها روايات ذم والدي النبي صلى الله عليه وآله ، وعمه أبي طالب ، وجده عبد المطلب وأنهم كانوا كفارا ، وأنهم في قعر جهنم ؟ ![/color]

تحياتي
[color:2ea0=violet]
دموع[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تفاحه الجنه

تفاحه الجنه


عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها !   اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! Emptyالجمعة أغسطس 29, 2008 6:52 am

مشكووره اختي على الموضوع القيم

مشكوره دموع ((((((((((زهراء))))))))))))
من تفاحه الجنه((((((((((جنان))))))))))))))
مشكووووووووووووووووووووووووووووره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع العين

دموع العين


عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها !   اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! Emptyالجمعة سبتمبر 05, 2008 7:53 pm

مشكوره اختي دموع
ع الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dbjghdfbvjknmji.yoo7.com
 
اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*&$ ّّ* منتديات دموع العيون * ّّّّّ$&* :: &*$ دموع الإسلام $*&-
انتقل الى: